Tuesday, 25 December 2012

رد المهندس فاضل سليمان على ما ادعى عليه ابو اسلام من آيات وأحاديث تجيز السب

رد المهندس فاضل سليمان على ما ادعى عليه ابو اسلام من آيات وأحاديث تجيز السب

أدعو أبو إسلام أحمد عبد الله للتوبة عما قال ابتداء من الدقيقة الخامسة من بداية فيديو الهجوم على باسم يوسف و الذي كان يحاول فيه تبرير السب من القرآن و السنة في الفيديو فقياسه فاسد و لكل نص ذكره سياق لا يصح إهماله ناهيك عن عدم استطاعته تلاوة آية واحدة صحيحة.


 الله هو خالق الكون كله فعندما يشبه مخلوق بآخر فهو يضرب المثل و ليس لنا أن نفعل أو نقول كل ما يقول فهو مثلا يقسم بمخلوقاته و هذا لا يحل لنا.



 أما أعضوه بهن أبيه فهذا لمن يتعزى بعزاء الجاهلية أي يتفاخر بالأجداد نذكره أنه جرى من مجرى البول مرتين كي يعرف قدره و يرجع عن غروره. و الهن لفظة تطلق في اللغة كناية عن ما يستقبح ذكره كما نقول للطفل عندما يدخل الحمام لا تنسى تغسل البوبو مثلا فكلمة بوبو ليست قبيحة و إنما نقولها كناية عن لفظة قبيحة و النبي (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا فما كان بالفحاش (أي يتكلم بألفاظ فاحشة) و لا البذئ (أي يتكلم بالبذاءات) و قد أرسله الله ليتمم مكارم الأخلاق و وصفه القرآن "و إنك لعلى خلق عظيم".



 أما ما قاله أبو بكر لعرو بن مسعود الثقفي "إمصص بظر اللات" فليعلم الجميع أن أبابكر من أكثر الناس حياء و لا يمكن فهم أحداث السيرة النبوية مجتزأة دون سياقها التاريخي، فقد كان ذلك في الحديبية و كانت الحرب على وشك أن تقوم بين المسلمين و الكفار و لم يكن مع النبي و أصحابه السلاح الكافي و لا كانوا مستعدين للحرب فكان مطلوبا شن حرب نفسية تجعل قريش تلين و تعدل عن فكرة الحرب فحدثت أشياء غريبة في هذا اليوم من بعض الصحابة و من النبي (صلى الله عليه وسلم) جعلت عروة بن مسعود يعود لقريش منبهرا بحب الصحابة للنبي و محذرا قريش من أنهم لو قاتلوا النبي فإن أصحابه سيدافعون عنه بشجاعة لأنهم يحبونه أكثر من حب قوم كسرى لكسرى و قيصر لقيصر و كان من ضمن الأحداث الغريبة في هذا اليوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) جلس كالملوك و أتى الصحابة بماء ليوضؤه و هذا ما كان يحدث عادة بل كان النبي (صلى الله عليه وسلم) متواضعا لا يستطيع أن أن يفرق الغريب بينه و بين صحابته كما أن الصحابة تسارعوا إلى الوضوء المتقاطر منه يشربوه و لنخامته يدلكون بها جلدهم بينما عندما فعل ذلك بعضهم في ( إحدى المرات زجرهم رسول الله قائلا "لم تفعلون هذا" قالوا "نطلب الطهور و البركة" فقال "من كان منكم يحب أن يحبه الله ورسوله فليصدق الحديث و لا و لا يؤذي جاره" أي أن أحداث الحديبية كانت استثنائية و منها أن الصحابة لم يرفعوا أعينهم في النبي و كانوا يتكلمون همسا و كذلك زجرأبي بكر لعروة بتلك الكلمة على غير عادته عندما تجرأ و أمسك بلحية النبي يشدها و بذلك نجح النبي و أصحابه في تفتيت الجبهة الداخلية لقريش و قبولهم خطته للصلح.



 أنا لم أنتقد باسم يوسف رغم أني لا أحب ما يفعل و أصبحت لا أحب مشاهدته لعدم حياده لعدة أسباب منها أنه ليس محسوبا على الدعاة و ما يعنيني بالدرجة الأولى هو نقد الذات الذي أصبح مجتمع الدعاة في أمس الحاجة إليه و إلى تنقية الصف خاصة و أن أخطاؤهم من ينتسبون لهم يستخدمها أعداؤهم و يضخمونها مما أدى لانتشار الإلحاد و عزوف الكثير من الشباب عن الدين.





0 comments:

Post a Comment

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م